هجرة المسيحيين تبعث على الندم

TT

تعقيبا على خبر «هجوم الكنيسة: ضربة في قلب العراق تثير تساؤلات حول مستقبل الوجود المسيحي فيه»، المنشور بتاريخ 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إذا خلا العراق من المسيحيين، فاقرأوا عليه السلام. فالمسيحيون سكنوا العراق منذ ألفي سنة أو أكثر، وهم عراقيون أصليون ولاؤهم ووفاؤهم للعراق. توجد في ديترويت جالية مسيحية عراقية كبيرة، تقيم منذ سنين، ويتزايد عدد أفرادها يوما بعد يوم، بسبب ما يتعرض له المسيحيون العراقيون من ظلم يدفعهم إلى الهجرة. ومع ذلك لا ينقطع حنينهم لبلدهم الأصلي. وكما ندم العراقيون على ترك يهود العراق للبلد، فإنهم سوف يندمون على هجرة المسيحيين. ولا عزاء أن الهجرة شملت المسلمين سنة وشيعة. مستقبل العراق مظلم، ولا أحد يعلم إلى متى يبقى هذا البؤس والشقاء جاثمين على صدر هذا الشعب الصابر.

بلقيس الأنصاري [email protected]