الأكراد لا يطلبون سوى إنصافهم

TT

> تعقيبا على خبر «الأكراد: إنه استحقاقنا القومي باعتبارنا القومية الثانية»، المنشور بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن الأكراد يريدون ضمانات بأن لا يواجهوا الظلم مرة أخرى، في ظل الدولة العراقية الحالية. وهم لم يختاروا أن يكونوا عراقيين، إنما كانوا مجبرين على هذا الخيار، بعد أن تم رسم حدود الدولة العراقية في أعقاب سقوط العثمانيين. الأكراد شعب كبقية الشعوب له حقوق وعليه واجبات، ولا يمكن أن يعود ليعامل كشعب من درجة أدنى كونه ينتمي إلى قومية مختلفة.

هيوا علي - سويسرا [email protected]