عازف القيثارة القديم

TT

> تعقيبا على مقال أمير طاهري «قلق الملالي في مدينة قم»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: ربما كان من الأجدر تسمية علي خامنئي «عازف القيثارة»، كما كان يفعل في صباه، تبعا لأحد التقاليد الشيعية المتصوفة. لقد واجه خامنئي عند تعيينه خطيبا للجمعة في طهران، أثناء حكم الخميني، اعتراضا من قبل عدد من المرجعيات في ذلك الوقت على هذا التعيين، الذي هو سياسي وليس دينيا. وعلى الرغم من وفاة منافسه القوي على المرجعية، أي منتظري، قبل أشهر، فإن خامنئي أدرك أن مكانه ومكانته، باتا في تراجع مستمر، ويعود ذلك في جانب منه، إلى ظهوره في صف أحمدي نجاد، وربما كان هذا ظهور المكره، ليس إلا.

أبو محمد كتب [email protected]