..ولم الانتظار أيها الرئيس؟

TT

> تعقيبا على خبر «أبو مازن: دول الممانعة والمقاومة أكذوبة تنفع للفضائيات»، المنشور بتاريخ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إذا كنتم أيها الرئيس أبو مازن، قد أوفيتم بكل التزاماتكم منذ عام 1993، ولم تنفذ إسرائيل التزاما واحدا منذ ذلك الحين، بسبب قوتها، فلماذا تستمرون في المفاوضات العقيمة إذن؟ ولماذا ينتظر الفلسطينيون مزيدا من الوقت، ليس لطرح شكواهم على الأمم المتحدة ومجلس أمنها، وإنما لمطالبتهما بحمايتهم من قوة إسرائيل الطاغية الباغية، وإجبارها على احترام حقوق الشعب الفلسطيني، الذي لا تزال تحتل بلاده بقوة البطش، ناهيك برفضها تطبيق القرارات الدولية كافة الخاصة بالنزاع؟ وإذا كانت الشرعية الدولية غير قادرة على احترام قراراتها وتنفيذها وتطبيقها وإنصاف الفلسطينيين، فمن الأفضل للدول العربية ومعها الإسلامية والصديقة الحقيقية، التخلي عن هذه الشرعية والبحث في تأسيس منظمة أخرى خاصة بهم، أو التلويح الجاد بمثل هذا الاحتمال على الأقل.

سالم عتيق - الولايات المتحدة [email protected]