مأزق فلسطيني كبير

TT

> تعقيبا على مقال علي إبراهيم «فاتورة باهظة»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن كثيرين يعتقدون أن تمسك السلطة الفلسطينية بوقف الاستيطان الإسرائيلي كشرط لاستئناف المفاوضات، هو بمثابة جس نبض للنوايا الإسرائيلية. لذا على السلطة الفلسطينية القفز فوق هذا الشرط، الذي لا يحمل سوى مغزى معنوي لا أكثر، إلى وضع مرجعية واضحة، ولو في حدود متواضعة، لتسير وفقا لها، إذا كان هدفها الحصول على وضع أفضل، أو تترك الأمور كما هي عليه الآن للأجيال المقبلة، مع الحفاظ على المكتسبات التي تحققت لها من خلال مفاوضات أوسلو.

حسان عبد العزيز التميمي [email protected]