> تعقيبا على مقال نبيل عمرو «ماذا يجري في فتح»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن فتح الآن، أصبحت مؤسسة احتفالية لا علاقة لها بفتح أبو جهاد، وأبو إياد، وأبو صبري، وأبو يوسف النجار، وكمال عدوان. فتح 2010 غير فتح من 1967 إلى يونيو (حزيران) 1970، قبل سبتمبر (أيلول) وبداية أحداث شهر يونيو (حزيران) في الزرقاء وعمان. فتح الجبال والمغارات والأنفاق والفدائيين المتطوعين بلا راتب وحتى بلا مصروف شخصي، غير فتح الامتيازات وعشرة آلاف دولار راتبا شهريا لعضو اللجنة المركزية وغيره من المجلس الثوري (الصوري)، عدا عن تغطية نفقات البيت، والسيارة، والأسرة، وأقساط مدارس الأولاد للمتنفذين في فتح الحالية، بالإضافة إلى فتح باب التوظيف للعائلة في كل مؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية. حين تجد الأب مديرا عاما، يكون ابنه مستشارا وابنه الأصغر سكرتيرا أول. أما العائلة والأقارب فيوزعون على السفارات. حقا عن أي فتح يتحدث الكاتب؟
أحمد عبد الكريم الحيح - (بن بيلا) - تونس [email protected]