حدود السعادة ومعاييرها

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «ووجدوا أسعد رجل في العالم!»، المنشور بتاريخ 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن السعادة شيء نسبي. البعض يسعده المال أو الجمال أو الجاه أو البساطة. وبعض الناس يكون سعيدا إذا استعبده غيره. ولا يمكن لأحد وضع معيار للسعادة ينطبق على جميع الناس. قالوا: ستة في الدنيا يذهبن الحزن: الدين والدنيا وصحة البدن، والماء والخضرة والوجه الحسن. ومع توافر هذه الأشياء الستة كلها، يتوافر أحيانا، ديكتاتور ينغص حياة المرء ويفسدها ويحرمه من السعادة.

صابر المرسي - ليبيا [email protected]