> تعقيبا على خبر «عون: لن أشارك في مجلس الوزراء ولا طاولة الحوار.. والخيارات موجودة للخروج من الطريق المسدود»، المنشور بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: يكون أفضل للبنانيين ولمصلحتهم لو صمت عون وتوقف عن الإدلاء بتصريحاته، فربما يؤدي ذلك إلى تهدئة النفوس وإنجاز تسوية، ذلك أن ما يطلقه الجنرال يعد استفزازا ولا يخدم حزب الله، بل على العكس من ذلك، يصب في اتجاه تأجيج الفتنة. فهو يريد أحيانا، نبش القبور، وأحيانا أخرى، يحرض أعوانه على استفزاز رئيس الحكومة، بينما يهدد بالمقاطعة في الوقت الذي يدعي حرصه على شهود الزور، متناسيا ما صدر منه بحق سورية في الكونغرس الأميركي. يفتخر عون بأنه وراء القرار 1559، ويدعي الآن حرصه على المقاومة. أعتقد أن الحريري وجعجع أكثر حرصا من الجنرال على المقاومة.
عبد الرزاق عبد الكريم [email protected]