متاعب الجري وراء الخبر الصحيح

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «رعب الغرامة»، المنشور بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن الصحافي كان إلى وقت قريب، يعلم ما لا يعلمه غيره من أخبار. أما الآن، فعلينا أن ندرك أن المتغيرات على المستوى العالمي والعربي، ألقت بظلالها على أشياء كثيرة. وحيث أن الصحافة قد تنشر، بسبب ضبابية الأحداث أحيانا، ما هو غير مؤكد وجلي، فإن الأمر قد يتسبب في فتنة أو يخلق صراعا، أو يشوه علاقة دول بعضها ببعض. لذا، من الأفضل الانتظار ريثما تتضح الرؤى، والالتزام بعدم التسرع في نشر تسريبات ما. وإذا كنا نقول إن الصحافة كانت تدعى مهنة المتاعب، فيفضل تعديل هذه المقولة إلى «مهنة المتاعب للوصول إلى الخبر الصادق». فعهد السبق الصحافي قد يعود بعواقب لا تحمد عقباها على صاحبه، فيجني الحصرم بدل العنب.

حسان عبد العزيز التميمي – السعودية [email protected]