بايدن يجد راحته في المأساة

TT

> تعقيبا على مقال جوزيف بايدن «ما يتعين عمله من أجل العراق الآن»، المنشور بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن بايدن، بات على ما يبدو، مرتاحا لما آلت إليه أحوال العراق الذي كان يريد تقسيمه، بعد أن رماه بوش لقمة سائغة في فم إيران! فعن أي مشاركة يتكلم بايدن، وقد تم وضع القائمة الفائزة في الانتخابات على الهامش، حيث لم يمنح الفائز الأول الدكتور علاوي الحق في تشكيل حكومة برئاسته؟ ثم عن أي أمن وتطوير يتكلم بايدن بعد أن عم الفساد الحكومة السابقة التي عادت لتواصل فسادها؟ وإذا كان بايدن قد تكلم عن أرواح أميركية، فإنه ينبغي التذكير في هذا المجال، بأن الأرواح العراقية لا تعد ولا تحصى، نظرا لوجود تعتيم كامل على هذه المسألة، ومن المؤكد أنها تجاوزت المليون، فضلا عن التهجير والفساد والتدمير.

د. فرج السعيد – فرنسا [email protected]