حتى سجونهم أرحم

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «أموالهم وأرواحنا!»، المنشور بتاريخ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: ليس دفاعا عن الغرب وأميركا وبريطانيا، ولكن هناك تعذيبا لم يذكره التاريخ القديم ولا الحديث في العراق حول ما جرى ويجري في سجون المالكي والجعفري وصولاغ، حيث المعتقلات الأميركية تعتبر فنادق من الدرجة الخامسة مقارنة بها. فهي واسعة وتوفر مستلزمات شغل الوقت، والتعلم، والتعليم، واحترام الوقت، وقبل ذلك احترام الإنسان والحفاظ على كرامته. وما الحوادث التي نشرت عن انتهاكات الأميركيين، إلا حوادث فردية، أو على أقل تقدير، وقعت لمرات معدودة. أما عندنا، فهي حالة عامة يمارسها الكل ضد الكل في كل السجون العراقية.

علي نعمة [email protected]