صين اليوم وصين الغد

TT

> تعقيبا على مقال أنيس منصور «العن أباك تصبح زعيما في الصين!»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن التحدي وليس اللعن، هو أفضل كلمة تطلق على الشعوب العظيمة، التي تتمتع بأوضاع اقتصادية راسخة وقوية كألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، وربما نستطيع إضافة الصين أيضا، التي تحقق لها تقدمها بفضل ما أرساه ماو تسي تونغ، الذي لم يكن يرغب في سماع كيف مات اثنان من أولاده، أو أن ينصت لقصائد النفاق التي نظمت فيه، ما لم يتم القضاء على الخونة. هذا التحدي القديم، هو الذي جعل صين اليوم أو الغد، تحتل مكانتها بين دول العالم.

محمد السعيد الشيوي - باريس - فرنسا [email protected]