انسحاب يخلف مشكلات

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الانسحاب المحير من الغجر!»، المنشور بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول إن إسرائيل بعملها هذا، تريد أن تزرع الشقاق بين سورية ولبنان، أو تزيد من حجم الخلاف بينهما، فعندما تبتعد المسافة بين دمشق وبيروت تزداد الفجوة بين الفرقاء اللبنانيين أي حزب الله وحلفائه من جهة، باعتبار الحزب هو الأقوى بين حلفاء دمشق، وبين جماعة الرابع عشر من آذار. يذكرنا هذا بالانسحاب الإسرائيلي من غزة والتراجيديا التي خلفها. لذلك اعتقد أننا أمام مشهد سبق لنا رؤيته فعلا، وإن كنا نأمل ألا يتكرر. وأنا مع قول الكاتب بأن إسرائيل ومن ورائها أميركا لا يتخذان المواقف جزافا، إذ سرعان ما تتضح أهدافهما الحقيقية.

باقر داود حسين - العراق [email protected]