هم أفسدوهم

TT

> تعقيبا على خبر «وثائق: وحده وزير الزراعة لم يتورط في فساد داخل الحكومة الأفغانية»، المنشور بتاريخ 4 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن البحث الأميركي عن شرفاء وأمناء لتولي السلطة في أفغانستان، يشبه البحث عن إبرة في كوم من القش. لقد نسي الأميركيون بأنهم هم السبب في تفشي الفساد في أفغانستان بسبب اختيارهم عناصر فاسدة تتولى السلطة فيها، والهدف هو تمرير شروطهم من خلالها، تماما كما حصل بعدها، ولم يزل يحصل في العراق.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]