القضية الفلسطينية ليست قضية موظفين

TT

* تعقيبا على خبر «دحلان لـ (الشرق الأوسط): تسريبات الوشاة وراء تسميم علاقتي بالرئيس الفلسطيني»، المنشور بتاريخ 8 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن القضية الفلسطينية ليست قضية 170 ألف موظف كما أشار دحلان. هذا أولا، وثانيا، كل شعوب العالم التي استعمرت أو احتلت أراضيها، قاومت الاحتلال رغم الثمن الفادح والمؤلم الذي دفعته، وقد استخدم أغلبها السلاح وغيره من أشكال المقاومة. ثالثا، حتى هذه اللحظة، لا توجد قيادة راغبة في التضحية من أجل الشعب، بل ما يجري هو استخدام هذا الشعب لتحقيق المصالح الخاصة للقيادة. دحلان - بحسب حديثه - يفضل السبعين ألف موظف على عشرة ملايين فلسطيني.

محمد دياك - التشيك [email protected]