لستالين وجه آخر

TT

* تعقيبا على مقال أنيس منصور «وهذه إحدى نهايات الطغاة!»، المنشور بتاريخ 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لا أعرف سبب هذا الموقف السوفياتي، ولاحقا الروسي، من ستالين. فالمتتبع لسيرته يلحظ أنه كان صخرة في وجه الغزو الألماني، وقد أدت إدارته للحرب إلى كسر الهجوم الألماني المتفوق. ولا شك أنه أحد الأسباب الرئيسية لإنهاء الوجود النازي، كما أن لستالين في بلاده الكثير من المشاريع التي ما زال تأثيرها قائما حتى الآن. أما كونه ديكتاتورا، وهذا صحيح، فهو مثل غيره ممن لم تزل تماثيلهم قائمة وصورهم مرفوعة، وسير حياتهم تدرس حتى الآن، لكنه واجه محو إيجابياته في بلاده والتركيز على سلبياته فقط، وهذا ما لا يبدو مفهوما لي.

بدر سالم [email protected]