حل السلطة وحل الدولة الواحدة

TT

* على العكس مما يطرحه نبيل عمرو في مقاله «حل السلطة»، المنشور بتاريخ 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، فإن إقامة السلطة الفلسطينية لم تكن خطوة إلى الأمام في طريق التحرير، وإنما خطوات لإنقاذ زعامة منظمة التحرير الفلسطينية الفاسدة التي تفتقد الكفاءة وفشلت على غير صعيد. نعم، ينبغي حل السلطة الفلسطينية، كطرف يتولى حماية الاحتلال ويعمل كإدارة لديه، ولننسَ حل الدولتين الذي لن يتحقق أبدا، ، ولندَع الناس يصارعون من أجل حل الدولة الواحدة، يقررون بعيدا عن جماعة تونس. والسؤال هو: هل سيتنازل القادة الذين جعلوا من قضية التحرير استثمارا لهم ولعائلاتهم عما حصلوا عليه؟ أعتقد أن لا أحد سيكون آسفا على سلطة تذهب ما عدا أولئك الذين ينتظرون رواتبهم ومخصصاتهم.

سامي جميل جاد الله [email protected]