انتحار ينتظره الآخرون

TT

* صدق نبيل عمرو في ما ذهب إليه في مقاله «حل السلطة»، المنشور بتاريخ 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، فحل السلطة هو انقلاب آخر تقوم به السلطة ضد نفسها لصالح إسرائيل وحماس والمشروع الإيراني. الانقلاب الأول لم يهدد كيان السلطة، بل جعلها أكثر تماسكا، لكن قرار الحل يأتي بمثابة انتحار ليس للسلطة وحدها، بل لمنظمة التحرير التي لا بد أن ينفرط عقدها، بل وتتشظى الفصائل الفلسطينية واحدة تلو الأخرى، وستكون فتح أكبر الخاسرين، وسيصبح أفرادها صيدا سهلا لأجهزة الموساد أو الشباك، أو حتى لحماس التي ستقود مقاومة زائفة في الضفة من خلال صواريخ الدعاية، جالبة للمنطقة حصارا مشابها لما في غزة، يتحول إلى نصر تتبعه هدنة ممتدة إلى ما شاء الله، وهي أفضل لإسرائيل من مفاوضات تفضحها على الملأ.

أكرم الكاتب [email protected]