لا عذر لأركو مناوي

TT

* تعقيبا على خبر «كبير مساعدي البشير السابق لـ(الشرق الأوسط): الجنجويد استأنفوا حملة (إبادة) ثانية»، المنشور بتاريخ 12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن أركو مناوي لم يكن يوما ممثلا لأهل دارفور. ولولا تخبط المؤتمر الوطني واعتباراته السياسية المغلوطة لما سمع أحد بمناوي، والكثير من حركات دارفور المتمردة الآن لا تحمل أي أفكار، ولا تجد سببا لتمردها غير الارتزاق، بعد أن ضاقت بهم سبل العيش الكريم. وأستغرب من شخص مثل أركو يوقع عهدا ثم يبيع كل عهوده، ويقبل بأن تستغله الحركة الشعبية مضحيا باستقرار أهله من أجل حفنة دولارات، كان يتلقى أكثر منها وهو داخل القصر الجمهوري. لكن الخطأ يتقاسمه معه المؤتمر الوطني بعناده وخصومته للمجتمع الدولي.

مروان سعيد [email protected]