جديد نصر الله هو قديمه

TT

* تعقيبا على خبر «نصر الله: القرار الاتهامي مؤامرة تستهدف المقاومة والحكومة تحمي (شهود الزور)» المنشور بتاريخ 16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول: لم يطل نصر الله على الشعب اللبناني بجديد، فكل جديده قديم. نفس النبرة ونفس الكلام ونفس وتيرة التهديد والوعيد. ولكنه هذه المرة أعلنها بشكل أكثر وضوحا، دولة داخل دولة وأعطى لنفسه الحق في تقرير مصير وطن بكامله عندما طلب من الحكومة أن تقف جانبا في قضية المحكمة الدولية، وهو المعني الأول في الرد على القرار الظني. كأن لبنان وحكومته وشعبه رهينة جبروت السلاح الذي يمكن أن يحركه في أي لحظة في شوارع بيروت وأزقتها. ونقولها لنصر الله: اتق الله في لبنان وشعب لبنان الذي التف حول مقاومته يوما، لأن لغة التكبر والتهديد لن تنفع بشيء واتق الله في الطائفة الشيعية التي ما زالت تدفع ثمن حساباتكم الخاطئة وحروبكم الإلهية.

شوقي أبو زعني - كندا [email protected]