الحل.. لكل قومية أرضها

TT

* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «أكراد العراق.. زمن الدولة القومية انتهى!»، المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن قضية تقسيم كردستان لأربعة أجزاء وتوزيعها على أربع دول جريمة كبرى وقعت في غفلة من الزمن. والاستمرار في هذه الجريمة سيكون كارثة وخرابا للمنطقة بأجمعها. منذ بدايات القرن الماضي حتى هذا اليوم تعيش المنطقة في حالة عدم استقرار، بصراحة لا توجد أي مشتركات بين هذه الأقوام المختلفة، التي أرغموها على العيش ضمن أوطان واحدة، بل على العكس توجد خلافات جوهرية واختلافات جذرية بين شعوب هذه المنطقة تجعل من سابع المستحيلات أن تعيش في دولة واحدة. أفضل حل برأيي هو أن تكون لكل قومية دولة خاصة بها، وبالتالي كلنا نعيش أحرارا، لا ظالم ولا مظلوم.

هوشنك إحسان - الكويت [email protected]