لتكن المحكمة عربية

TT

* تعقيبا على خبر «حزب الله يستنجد بالدول (الشقيقة والصديقة) لإبطال المحكمة»، المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن محاولة اتهام حزب الله باغتيال رفيق الحريري يذكرني باتهام العراق سابقا بامتلاك أسلحة الدمار الشامل. كل القصة كانت كذبة، لكن بعد خراب البصرة كما يقولون. ونتمنى أن لا يقع العرب في نفس الحفرة التي وقعوا فيها سابقا، لأن وقوفهم مع المحكمة واتهام حزب الله سيكون حتما لصالح إسرائيل. وإذا كان حزب الله متهما كما يقولون، فلتكن المحكمة عربية، فهذا أضمن لسلامة لبنان وشعبه، وسنفوت بذلك الفرصة على إسرائيل التي تنتظر سقوط المقاومة.

إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]