* تعقيبا على خبر «تيمور العبدلي يتحول من شاب (خلوق وعادي) إلى (إسلامي متطرف).. بعد عودته من بريطانيا»، المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لا يوجد في التعاليم الإسلامية مفهوم للتطرف أو الخروج على الأحكام الإسلامية. القرآن واضح بتعاليمه السمحة، ورسولنا الأكرم الذي أرسله الله رحمة للعالمين أوصانا بكل شيء في هذه الأرض خيرا. لا يمكن أن نطلق على مثل هذا الشاب لقب «إسلامي» بل إجرامي متطرف، لأنه حاول قتل الأبرياء على الرغم من أنه مضلل من قبل بعض مشايخ الشر الذين أساءوا إلى إسلامنا وديننا الحنيف. لا بد من العمل الجاد في أوروبا لإثبات أن هؤلاء لا يمثلون الإسلام بشيء، وأن الدين الإسلامي ورسوله بريئان من قتل الأبرياء.
غازي المياحي - فنلندا [email protected]