* تعقيبا على خبر «نصر الله: القرار الاتهامي مؤامرة تستهدف المقاومة والحكومة تحمي (شهود الزور)»، المنشور بتاريخ 16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: أهم الأسئلة التي تطرح نفسها بقوة بين جماهير الشعب العربي وأوساط المراقبين للأحداث العربية في مناطق كثيرة من العالم، هو: لماذا يستبق حسن نصر الله قرار المحكمة، ولا ينتظر حتى يصدر ويطلع على تفاصيله والأدلة التي سيتضمنها في حال توجيه الاتهام إلى عناصر من حزب الله، ومن هم الشهود وما هي أقوالهم التي من الممكن أن تجعلهم شهود زور أو شهود أثبات، خصوصا أن الدولة اللبنانية قد أعلنت أنها سترفض قرار الاتهام إن جاء دون أدله قوية؟ المشكلة أن حسن نصر الله يريد تبرئة حزب الله بأكمله وكأن جميع المنتمين إلى الحزب لا ينطبق عليهم قانون الخطأ، ومخلوقون من طينة أخرى غير كل البشر، وعلى الجميع أن يتعامل معهم على أنهم من أولياء الله. إن قضاة المحكمة سيقدمون بلا شك الأدلة والمعطيات التي يستندون إليها، والحل المنطقي أن ينتظر الجميع مضمون القرار وبعدها تقدم أدلة البراءة أو الإدانة.
خالد الهواري - السويد el - [email protected]