القوة مصيرها الزوال

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «حزب الله والدول الشقيقة والصديقة!»، المنشور بتاريخ 16 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: شن حزب الله حربا آيديولوجية ضد كل من لا يسايره، حتى الأموال صنفها إلى أموال موالية نظيفة وأموال غير موالية غير نظيفة. إن مرجعيته الوحيدة هي إيران، وهي الباعث والمحرك للحزب. وبخصوص المحاكمة، ألم يكن من الأجدر أن يعلن الحزب أنه لا صلة له بعملية الاغتيالات وأنه على استعداد لتسليم من تثبت عليه التهمة، وأن ذلك لا يعكس سياسات الحزب؟ أم أن حالهم مثل حال المريب الذي يكاد يقول خذوني؟ على حزب الله أن يتذكر أن مصيره مربوط بأقرانه اللبنانيين، وأن يتعايش معهم سلما، لا بقوة السلاح، فالمحبة والتآخي هما اللذان سيدومان، وإن القوة مصيرها الزوال، والاعتماد عليها لا يولد غير الأحقاد والعنف المقابل.

عمر عبد الله عمر - أستراليا [email protected]