* « تعقيبا على مقال أنيس منصور «إلا جدارا واحدا لن يسقط!» المنشور بتاريخ 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول إن القبائل التي كانت تعيش في المنطقة بين البحر المتوسط ونهر الأردن تسمى قبائل الفسلط وهى قبائل متجولة ليس لها أرض أو وطن أو عنوان، وأعطت اسمها لهذه المنطقة فصارت تحمل اسم فلسطين. يقول الروائي الإسرائيلي عاموس عوز في روايته «قصة الحب والظلام»: «يمكننا أن نعتبر العرب الباقين في إسرائيل (48) هم قدامى العبرانيين». الغريب في الأمر أن الكاتب اليهودي شلومو ساند في كتابة «اختراع الشعب اليهودي» يقول إن «اليهود المعاصرين لا يتحدرون من أصول اليهود القدامى في أرض إسرائيل القديمة، وإنه لا يوجد ما يسمى (العرق) اليهودي ولا ينسبون لجنس واحد»! لكن النشيد الوطني الإسرائيلي كما ذكر عوز في روايته يبدأ بجملة «العرق والدم»! هذا يقودنا إلى سؤال هام: متى بدأت قراءة التاريخ؟ من زمن الفتوحات الإسلامية للمنطقة؟ أم منذ بداية الهجرات العربية لفلسطين؟.
سيف الدين مصطفى كرار - الأردن [email protected]