حين تبتسم إيران

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «إذن.. من يضع سياسة إيران الخارجية؟»، المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: أن يكون كلام صالحي أو أي مسؤول إيراني حقيقة ومقصودا لذاته أو تقية، فهذا ما لا يستطيع أحد أن يدركه. فبالإضافة إلى أن التقية مهارة وذكاء في التعامل عند البعض، فهي عند هؤلاء، تسعة أعشار المقاصد السياسية. لذا لا يمكن معرفة حقيقة الموقف الإيراني ودوافعه، وهل هو على ظاهره وتجديد في الموقف، أم وراء الأكمة ما وراءها. فليس كل ابتسامة عند البعض تعني صادق الود.

مناف علي [email protected]