توسيع نفوذ أم تصعيد للجريمة

TT

* تعقيبا على خبر «الصدر يستعد لممارسة نفوذ كبير عبر وزرائه في حكومة المالكي»، المنشور بتاريخ 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: هذه لحظة تسبق العاصفة فعلا، حيث يعود المجرمون والقتلة واللصوص مجددا إلى الشوارع في المدن العراقية والساحات والمستشفيات والمرافق العامة. وستعود الجثث مجهولة الهوية إلى الظهور. وسيعود القتل إلى الشوارع وتنشط حرب التصفيات. فهذه متلازمة طبيعية. فعندما يحمي القانون المجرم من العقاب، يعمل هذا ما بوسعه لإفراغ ما بداخله من إسقاطات إجرامية وحشية على الناس. كل ذلك جرى وسيجري من أجل ضمان بقاء المالكي رئيسا للوزراء. لقد أطلق المالكي المئات من المحكومين بالإعدام بسبب مشاركتهم في ذبح عراقيين، مقابل موافقة الصدر على تأييد بقائه في الحكم. ولنا أن نتصور حجم المأساة التي تنتظر العراق بسبب الإصرار على بقاء حزب الدعوة ورئيسه في الحكم.

سعيد محمد - فرنسا [email protected]