* تعقيبا على مقال حسين شبكشي «عفوا.. أنتم لستم تركيا!»، المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن التجربة التركية لم تنجح ولن تنجح لو كانت نبتت في أحضان المتحجرين والمنغلقين. لقد ترعرعت التجربة التركية في أحضان الحرية والعلمانية، ولو حاول إسلاميو تركيا وضع التجربة خارج ظروفها التي نبتت فيها لماتت، كما يحاول بعض مقربي أردوغان أن يفعل، بجر حركة العدالة بعيدا عن الظروف التي أوجدتها، وبتجاهل شرائح المجتمع المختلف، ويدعي بأنها حصلت على الشرعية، التي تسمح لها بأن تفعل ما تريد، وإبعاد المجتمع عن حريته وعلمانيته.
محمد أحمد – السعودية [email protected]