لماذا لا ينتحرون في بلادهم؟

TT

* تعقيبا على مقال عادل درويش «من المسؤول عن انتحار العبدلي؟»، المنشور بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: لماذا لا يواجه هؤلاء الانتحاريون أنظمتهم في العراق وأفغانستان والصومال وباكستان؟ لماذا لا يحاربون هناك؟ وما الذي يسعون إليه؟ وهل في السويد سجناء رأي؟ أم تعاني من الظلم أو تفشي العنصرية وانتشارها؟ وهل في السويد من ينام في العراء بسبب الفقر مثلا؟ وهل فيها مريض لا يتوفر له العلاج، أو لا يقوى على شراء دواء؟ مثل هؤلاء كمثل القرود التي ترد إلى النهر بعد عطش شديد، والتي تبول في النهر ما إن تروي ظمأها. لقد منحتنا السويد، نحن المقيمين فيها، الحياة. قدمت لنا العلم والدراسة ومنحتنا جنسيتها، فما الذي نريده بعد ذلك؟

إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]