لبنان حين تظلمه طوائفه

TT

* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «عبارات بلا معنى»، المنشور بتاريخ 26 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن لبنان بلد قلما نجد له مثيلا، سواء من حيث طبيعته الخلابة، أو لجهة تعدديته الدينية والطائفية، التي لولا التدخل الخارجي، لكان هذا التعدد عاملا إيجابيا في التنمية على كل المستويات، وكان قدم صورة أكثر روعة للعالم الخارجي كنموذج يتطلع إليه الآخرون. لكن لبنان الذي أنجب مفكرين بقامات كل من جبران وميخائيل نعيمة وأمين معلوف، يصعب فهم رغبة أبنائه في الارتهان لمصالح خارجية. وإذا انطفأت شعلة الثقافة في بيروت، فلن يخيم الظلام على لبنان وحده، وإنما سيشمل الوطن العربي كله.

كه يلان حنفي - العراق [email protected]