* تعقيبا على خبر «ألمانيا تطالب إيران بتمكين صحافيين معتقلين من مقابلة ذويهما»، المنشور بتاريخ 27 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن إيران، ومنذ أول يوم قامت فيه ثورتها، تقوم باختطاف أبناء الدول الغربية، مهما كانت صفاتهم، وبكل الوسائل على كل من أراضيها وفي العراق وأفغانستان بيد «القاعدة» وميليشياتها الإرهابية، وتستدرجهم عن طريق عملائها في العراق والخارج، وفي دولهم أيضا، لكي يصبحوا وسيلة لابتزاز الآخرين والضغط عليهم خلال المفاوضات مع الغرب. وتمد طهران عادة، أذرع الحرس الثوري الإرهابي في أكثر من مكان، وتتهرب من العقوبات الدولية، وتبث أفلاما وصورا للمختطفين في أوضاع معينة تجعل من أهاليهم ومن الرأي العام وسيلة أخرى لممارسة الضغط على الحكومة المعنية، وهذا ما لا ينبغي أن تخضع له أي من هذه الدول.
علي القيسي - ألمانيا [email protected]