> تعقيبا على خبر «وزير الخارجية الإسرائيلي: تل أبيب لن تعتذر لأنقرة عن الهجوم على أسطول الحرية»، المنشور بتاريخ 27 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول: إن إسرائيل تتطاول على الجميع، حتى على أميركا، وتدير ظهرها للعالم كله حتى لمن يمد يده لمصالحتها. ليبرمان وصف مطالبة تركيا بالاعتذار عن حادثة مرمرة بالوقاحة. عجيب، هذا الروسي الدخيل، الذي لم يعرف فلسطين إلا في كبره، أصبح سيد الميدان. لكن هذا ليس مستغربا طالما لم تجد إسرائيل من يردعها لا بين العرب، ولا الأتراك، ولا بين دول العالم الأخرى، رغم أن صلفها بلغ حد عدم تطبيق أي قرار دولي، بينما تطبق القرارات الدولية المتعلقة بالعقوبات والحظر الاقتصادي والمقاطعة السياسية على غيرها.
خضر إبراهيم حرز الله - مصر [email protected]