التلوث الذي تعدنا به إيران

TT

> السيناريوهات التي ركزت عليها هدى الحسيني في مقالها «(فيروس ستاكسنت) يغزو مفاعل (بوشهر) ويهدد بـ(تشرنوبيل) آخر!»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، هي سيناريوهات محتملة، مبنية على خيالات علمية، وعلى بعض الحوادث (تشيرنوبل مثلا)، من دون تقديم تفصيل دقيق حول ما ورد من وقائع. إن ربط البرامج المضرة بالكومبيوتر (ما يعرف بفيروسات الكومبيوتر)، بتعطيل البرنامج النووي، ليس إلا ضربا من الشوشرة السياسية، ولا يمت للواقع بصلة. لا يمكن توقع أن يجعل، حتى أقل الناس خبرة، من نفسه هدفا مباشرا لمثل هذه الهجمات، عن طريق الإنترنت. وهي إن تعطلت فعلا، أمكن استبدالها بكل بساطة، أو عدم حتى عدم وصلها بالشبكة بتاتا. المحزن حقيقة في هذا الوضع، هو انعدام الخبراء في هذا المجال، في دول الخليج. بينما الأكثر مرارة هو احتمال انفجار هذا المفاعل على أيدي إسرائيل أو أميركا، حيث تقع دول الخليج كلها، في مجال التلوث.

ازد عبد الله [email protected]