الكلام الذي يقاوم احتلالا

TT

> تعقيبا على خبر «الزير لـ(الشرق الأوسط): نشاطاتنا أصبحت تقلق إسرائيل فنحن نبقي قضية اللاجئين حية»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول إن كلمة الحق من فم العقلاء، أقوى من السلاح في يد الأغبياء. لهذا لمسنا كيف أزعج التحرك السياسي الفلسطيني، في الفترة الأخيرة، إسرائيل، ربما أكثر من بعض عمليات المقاومة الأخرى، خصوصا بعد أن بدأ عدد من دول العالم الاعتراف بدولة فلسطين، أو اتخذ خطوة مهمة برفع مستوى التمثيل للبعثات الدبلوماسية الفلسطينية، لتصبح بمستوى سفارة. لقد جاء هذا التطور الهام، نتيجة لتوجه الفلسطينيين إلى العمل بذكاء، وإلى تغييرهم التكتيك السياسي، بعد انغلاق أفق المفاوضات وفشلها. لقد بات مؤكدا، أن دعم العرب للتوجه الفلسطيني الراهن سيضع إسرائيل في الزاوية التي لا تحب أن تجلس فيها أبدا.

الإبراهيمي عبدو - الإمارات العربية [email protected]