فساد فلسطيني منظم

TT

> تعقيبا على خبر «شركات إسرائيلية تعمل في رام الله.. ومستثمر فلسطيني يحاول شراء شركة بناء استيطاني بالقدس»، المنشور بتاريخ 29 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول إن الشركات الإسرائيلية تعمل في رام الله، لكي يتمكن أصحاب رؤوس المال الفلسطينيين من الحصول على تسهيلات من الإدارة المدنية الإسرائيلية. وهذه العلاقة، هي علاقة فساد ومصالح متبادلة. إن هذا المشروع بالتحديد، سوف يغرق أبناء الشعب الفلسطيني بالقروض التي تؤخذ من البنوك، إلى أن يصلوا إلى مرحلة لا يستطيعون معها، إلا التفكير في قوت اليوم التالي. السلطة الفلسطينية هي بلا شك، أسوأ ما حصل للشعب الفلسطيني، وأصحاب رؤوس المال، هم المستفيدون الوحيدون، مما يحصل في هذه البلاد.

نزار عوكل [email protected]