> تعقيبا على مقال صافي ناز كاظم «عام التطاول اللاديني على الإسلام»، المنشور بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أقول إن الكنيسة الغربية دفعت ثمن ثيوقراطيتها وخسرت أمام إرادة الجماهير. فهل الحركة الإسلامية مستعدة أن تدفع ثمن ثيوقراطيتها في أفغانستان والسودان وغزة والعراق ولبنان واليمن والصومال وإيران، وتمزيق النسيج الوطني في كل المجتمعات التي مارست بها سياستها وتجاربها الثيوقراطية؟ الحكومات الناجحة، هي التي تساهم في إسعاد شعوبها على الأرض. أما السعي إلى طاعة الخالق والفوز بالجنة، فهو مسؤولية الفرد وليس مسؤولية الدولة.
نبيل محمود هنية - الولايات المتحدة [email protected]