هل هو رد على كشف جواسيسها؟

TT

> تعقيبا على خبر «إدانات واستنكار عربي ودولي للاعتداء على الكنيسة في الإسكندرية» المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن جريمة الإسكندرية، هي رد إسرائيلي واضح على كشف شبكة الجاسوسية، خاصة بعد اعترافات الجاسوس المصري طارق عبد الرازق، وإدلائه بمعلومات خطيرة عن قصف طائرات إسرائيل دير الزور السورية، وكشف وثائق عن دور إسرائيل في تشويه صورة الإسلام، والربط بين أي جريمة تقع في مكان ما من العالم والإسلام، عن طريق إعلامهم الصهيوني، أو الإعلام الممول صهيونيا، كما كشف عن دور إسرائيل في التجسس على مكالمات تجريها شخصيات مهمة في مصر ولبنان وسورية، عن طريق تجنيد عملاء في شبكات الاتصال في هذه الدول. لذلك استغلت إسرائيل إعلان «القاعدة» بتهديد كنائس مصر وقام الموساد بتنفيذ جريمته في الإسكندرية.

عبد الرحيم ريحان (باحث آثار) - مصر [email protected]