استهداف أمن مصر

TT

> تعقيبا على خبر «الأنبا شنودة: انفجار الكنيسة استهدف استقرار مصر وأمنها»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لم يفت الأنبا شنودة، وهو العريق في رعاية شؤون طائفته والتعامل مع مشكلاتها وهمومها، وهو رجل الدين الوطني في الوقت ذاته، الهدف الحقيقي من هذه الجريمة النكراء، وهو أمن مصر واستقرارها. لم تنجح كل المحاولات التي استمرت فترة طويلة في تأليب المصريين الأقباط ضد وطنهم، لكن يبدو أن هذه المحاولات دخلت منعطفا خطيرا، كالذي حدث والذي نتج عنه قتل أبرياء بطريقة بشعة، ولا يبدو أن لتلك الجهات القذرة التي قامت بتنفيذ هذا العمل الجبان أي حدود، وهي ماضية، في طريق إشاعة الفوضى ونشر الكراهية بين أطياف الشعب المصري. وإذا عرفنا أن أجهزة الأمن المصرية كشفت، قبل أيام، خلية إسرائيلية هدفها خطف الأجانب، والزعم بأن منظمة إسلامية فعلت ذلك، لن نجد صعوبة في معرفة من يقف وراء هذه الجريمة النكراء وما هو هدفه وما هي غايته.

طارق فتحي [email protected]