القدس الشمالية عاصمة فلسطينية

> تعقيبا على خبر «كيسنجر يريد أن يسلم الضفة وغزة للملك حسين وثاتشر تتفق معه»، المنشور بتاريخ 1 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إنه بات واضحا أن الصراع العربي - الإسرائيلي، ليس صراعا دوليا، بل هو شأن أميركي محلي. وإن الولايات المتحدة كانت جزءا من الصراع ولم تكن أبدا جزءا من الحل. ومن الواضح أيضا، أن القيادة الفلسطينية في الماضي والحاضر، لا تتمتع بالكفاءة، وليست على مستوى التحدي، وغير مؤهلة للتعامل مع الصراع بطريقة تنهي الاحتلال فعلا. إن تحقيق الاستقلال من خلال قيام دولة فلسطينية على أراضي ما قبل 1967، بما فيها القدس الشرقية، لن يتحقق أبدا، فالحل يكمن في إقامة دولة واحدة بين النهر والبحر. ربما كان لدى أوباما والقيادة الفلسطينية تفكير رغائبي، لكن مساحة الدولة التي يفكر فيها الطرفان لا تتجاوز 50 في المائة من مساحة ما احتلته إسرائيل عام 67، ولا تشكل سوى جيوب تحيط بها المستوطنات اليهودية. وبتغيير اسم رام الله إلى شمال القدس، تستطيع القيادة الفلسطينية الحصول على دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.

سامي جميل جاد الله - الولايات المتحدة [email protected]