أصحاب النيات لم يسمعوا بإسرائيل

TT

> تعقيبا على خبر «مسؤول سوداني لـ(الشرق الأوسط): لماذا لا تصور كاميرات كلوني مجازر إسرائيل»، المنشور بتاريخ 2 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: لا أحد يشك في أن الدموع التي يذرفها نجوم هوليوود على دارفور وجنوب السودان، لا علاقة لها بتعاطف إنساني. فما يبدو عطفا فياضا على سكان هذه المناطق وتضامنا معهم، هو في الواقع محاولة لصيانة مصالح المتعاطفين أنفسهم، في مناطق لا يعرفونها، ولا يعرفون كيف ينطقون أسماءها أصلا. فما يظهرونه من تعاطف ومن جوانب إنسانية لديهم، لا يظهر أي جانب منه أبدا حين يتعلق الأمر بإسرائيل، وبما تقوم به من أعمال قتل واستيطان ومصادرة أراض للفلسطينيين.

سعيد الجعلي [email protected]