* تعقيبا على مقال حمد الماجد «أزمة تونس.. ابحث عن الإسلاميين»، المنشور بتاريخ 3 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن الشعوب المنهكة تمجد الأشخاص، بينما تمجد الشعوب القوية القانون. المعجبون بين شعوب العالم الثالث، برئيس الوزراء الماليزي السابق، مهاتير محمد، ما برحوا يصفقون له حتى اليوم، مع أنه أدى دوره ورحل. لم يصنع مهاتير ماليزيا، بل صنعت ماليزيا القوانين الأساسية التي كانت أعمدة الحكم وسلطته فيها. وهي ما جعل مهاتير سياسيا بارعا: ملكية دستورية، فصل للسلطات، سلطة قضائية قوية، حريات يحميها القانون. لنعرف التجربة الماليزية علينا قراءتها من أساسها، وتدريسها في جامعاتنا وليس من خلال مهاتير الشخص.
سالم باعشن - فرنسا [email protected]