* تعقيبا على خبر «اجتماع حاسم للمعارضة.. والترابي يكشف عن اتفاق للإطاحة بالبشير»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن هذا الكلام لا يعدو كونه أحلاما لمعارضة خائبة. الترابي لم يجلب للسودان سوى المصائب. لقد أرسل آلاف المجاهدين إلى جنوب البلاد، وأطلق بدعة «أعراس الشهيد» وخص بها الشهداء، الذي راح يعقد لهم على الحور العين. وكأن الله أوكله بهذه المهمة. فإذا كان لا بد من محاسبة من أشعل نيران الحرب الدينية في السودان، فإنه لا بد من محاسبة الترابي نفسه، بالإضافة إلى د. خليل (أمير المجاهدين في الجنوب). لقد انسحب هؤلاء أمام صناديق الاقتراع وتخاذلوا أمام صناديق الانتخابات، مع أن الفرصة كانت سانحة أمامهم للمنافسة على الأقل، لكنهم استخدموا الحجة البليدة قائلين مسبقا، إن الانتخابات ستكون مزورة.
صلاح الدين حامد حسن - السعودية [email protected]