سائحون «فوق الشبهات»

TT

* تعقيبا على خبر «الصحف المصرية تتسابق للوصول إلى الجناة في حادث كنيسة الإسكندرية»، المنشور بتاريخ 5 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن ثلاثمائة سائح إسرائيلي كانوا في الإسكندرية قبل فترة وجيزة من وقوع التفجير. ألا يكفي هذا ولو للشك في هوية مرتكبي هذه الجريمة الحقيقيين؟ أم أن ذكر اسم «القاعدة»، هذا العدو الوهمي، يكفي لتتوجه الأذهان ومعها العقول كلها إلى الجهة التي يراد إلصاق التهمة بها، بصرف النظر عن الدلائل القوية أحيانا، التي تشير إلى أن الفاعل يقف في جهة أخرى؟

عادل فتحي [email protected]