شيوعية ماركس ضد طبيعة البشر

TT

> تعقيبا على مقال خالد القشطيني «آخر من ابتلي بالشيوعية»، المنشور بتاريخ 6 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: ونحن في مصر طبقنا الشيوعية في فترة الستينات، وقمنا بتأميم الشركات والمصانع بحجة تمليكها للشعب، وكل ذلك تحت مسمى الاشتراكية، لأن كلمة «الشيوعية» تستفز المسلم، فاستبدلنا بها «الاشتراكية» وتغنت السيدة أم كلثوم بكلمات شوقي، حينما وصفت سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام «الاشتراكيون أنت أمامهم»، والماركسية نظريا جميلة جدا، ولكن يستحيل تطبيقها، لأنها ضد طبيعة البشر. فمن الفطرة حب المال وحب التملك وفوق كل هذا رأي كارل ماركس عن الدين والإيمان بالله، بعيدا عن نظريته الاقتصادية، كان دافعا قويا لنفور المؤمنين من نظريته.

يحيى صابر شريف - مصري [email protected]