> تعقيبا على خبر «تونس الجديدة بوجوه قديمة»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: إن هناك ثورة في تونس اشتعلت في الشارع التونسي الذي رفض، أو لم يتحمل المزيد من الضغوط والمعاناة. وقد رحبت كل دول العالم تقريبا بما حدث في تونس، من أجل ممارسة أفضل للحياة السياسية وفقا للديمقراطية التي تنشدها تونس. لكن كان لافتا التصريحات التي أطلقت بعدم تقدير الغرب للأوضاع في تونس، بحيث لم يتوقع حدوث مثل هذا الانفجار في لحظة معينة. فهناك الكثير من المعلومات التي كانت مغيبة عن تلك الممارسات الخاطئة من قبل رجال الرئيس السابق بن علي، لكن السؤال الملحّ هو: هل سوف تنعكس هذه المتغيرات بشكل إيجابي على المواجهات مع إسرائيل، وإعادة الحقوق الفلسطينية، خصوصا في ظل ما وصلت إليه المفاوضات حيث الركود واليأس والبعد عن طريق السلام؟
د. هاشم الفلالي - السعودية [email protected]