ليتها كانت تنازلات سياسية!

TT

> تعقيبا على مقال حسين علي الحمداني «إعادة إنتاج الحكومة العراقية»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: التنازلات التي قدمها المالكي لبقية الأحزاب في سبيل بقائه على كرسي رئاسة الوزراء هي التي شلت وكسحت أي نمو مستقبلي للعراق، والسنوات الثلاث المقبلة لن تكون بأحسن من سابقتها، بل الأسوأ. ويا ليتها كانت تنازلات سياسية، بل وصلت إلى قبول أن يرضى عليهم شاب مطلوب القبض عليه في جريمة قتل عبد المجيد الخوئي وكيل دار الحضرة الحيدرية. فما حدث من زيارة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب وغيرهما من الوزراء لهذا المتهم الذي هرب قبل أربع سنوات إلى إيران وعاد منتفخ الأوداج، هذه الزيارات ليس لها من نتيجة إلا تنصيبه وكيلا عاما لإيران في العراق أسوة بنصر الله في لبنان، وهي المحرقة المقبلة لملالي إيران في العراق، والتي ينفخون في لهيبها منذ 2003.

نسرين عبد الكريم - الولايات المتحدة [email protected]