> تعقيبا على خبر «حكومة الخرطوم مستعدة للحوار مع المعارضة وتعتبر دعوة إسقاطها (لا أخلاقية)»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: بعد الانفصال لا بد للدولة من القيام بما يلي: 1) عقد اجتماع شامل لجميع قيادات العمل السياسي في البلاد، من الأحزاب المسجلة فقط، وقفل باب التسجيلات. 2) تمثيل كل حزب بنسبة محددة في البرلمان. 3) يجتمع البرلمان بعد الإضافات وتكملة الشواغر ليضع دستورا دائما للبلاد بعيدا عن الجهوية والقبلية، مع مراعاة أن السودان متعدد الأعراق والأديان والطوائف. 4) وضع رؤية جديدة تقلل من الصرف على دواوين الحكومة من وزراء ومعتمدين، والاتفاق على المديريات لإدارة السودان المترامي الأطراف، لأن الكثرة والترضيات والمجاملات في السلطة هي سبب المشكلات الاقتصادية والقبلية في البلاد. 5) الاهتمام بالحدود والتركيز على المراقبة بطرق حديثة من أجل المحافظة على الاستقرار، ومن أجل أن ينعم السكان في الأطراف بالسلام. 6) الأهم من كل هذا هو التراضي الوطني بين أبناء الشعب السوداني.
عيسى أبو القاسم حمدان - السودان [email protected]