اللعب لأغراض شخصية

TT

> تعقيبا على مقال عبد العزيز الغيامة «يا يابان.. الضرب في الميت حرام!»، المنشور بتاريخ 18 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: كاتب المقال تحدث عن انعدام الروح لدى اللاعبين. نعم، اللاعبون الآن - للأسف - يسعون للوصول إلى المنتخب لتحقيق أغراضهم الشخصية.. اللاعبون الصغار يريدون البروز والظهور لأجل الحصول على مقدم عقد كبير من أحد الأندية، أما اللاعبون الكبار فهؤلاء يعلمون أن انضمامهم إلى المنتخب مؤكد وحضورهم إلزامي، فهم الآن رجال أعمال ومستثمرون، والتحاقهم بالمنتخب هو للسفر والسياحة والتسوق، ماتت فيهم الوطنية واللعب من أجل القميص الأخضر، وتغليب المصلحة الشخصية هو الأهم. لقد عادت رياضتنا إلى ما دون درجة الصفر.

ليلى محمود - السعودية [email protected]