إبداع ما بعد السبعين

TT

> تعقيبا على خبر «(الشورى المصري) يوافق على تغيير قيادات ومد الخدمة لآخرين بالمؤسسات الصحافية القومية»، المنشور بتاريخ 19 يناير (كانون الثاني) الحالي، أقول: تمديد الخدمة حتى بلوغ الخامسة والستين لأصحاب الخبرات الصحافية في مصر ورموز الصحافة فيها، ومن ثم إحالتهم على التقاعد، يطرح سؤالا على مجلس الشورى المصري: كم هو عمر رئيس الشورى صفوت الشريف وآخرين؟ وكم هو عمر رئيس مجلس الشعب فتحي سرور؟ لقد تجاوز هؤلاء الخامسة والستين من أعمارهم، فلماذا لا يحالون على التقاعد؟ في دول الغرب الأوروبي، تبدأ الحياة ويبدأ معها العطاء بعد السبعين. حتى لو تقاعدت الرموز الصحافية المصرية، فإنهم يظلون مؤهلين لقيادة صحف خاصة، ربما تكون أفضل وأقوى من الصحف الحكومية والحزبية، التي تريد أن تفصل كل الأمور على مقاساتها، «وعلى كيفها». الحقيقة هي أن مثل هذه القرارات لا مكان لها من الإعراب.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]